الخميس، 27 سبتمبر 2012

نافذة صوب الشمس


 
 
 
الشمس متوارية خلف سديم الضباب
الجو قارس البرودة...
جسدها متجمد كقطعة ثلج غير قابلة للذوبان
غاصت في أعماقها لتغترف بعض دفء وتدخر البعض الآخر
لفصل شتاء طويل لا ينتوي الرحيل.
...
الشمس باسمة ‘تداعب دوالي الياسمين
 المتعربشة النافذة المُشرعة
الشذى الندى يتغلغل رئتيها فتتنفس عميقا
...
على المنضدة...
كأس ماء ممتلئ لحافته
ورسالة وردية مضمخة بعطر رجالي نفاذ
مرسوم عليها قلبان
ولفائف الشوكولا التي تدمنها
في الزاوية أريكة من قماش مخملي جذاب
ألقت عليها جسدها المنهك .. ودفنت رأسها في صدر أمها
ضمتها الأم بحنان ...دثرتها بشالها الصوفي..
وراحت تداعب خصلات شعرها برفق
فشعرت بالراحة والاحتواء
أغمضت عينيها و غــــــ رِ قــــ  ت .
 
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق