الأحد، 9 سبتمبر 2012

رجل الظل

 
كان يقبع في ركن الغرفة صامتا جامدا كعادته
ينظر إليها بنظرة تثقب قلبها وبابتسامة تُغريها
أوقدت الشموع وشغلت موسيقى الفالس كعادتها
اتجهت نحوه تتراقص مثل فراشة ربيعية
جذبته من يديه بشغف فانكفأ على وجهه
امتزجت ملامحه ...وتصبغ البِساط.
 
 
ÝæÇÕá ãÊÍÑßÉ áÊÒííä ÇáãæÇÖíÚ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق